حفل تكريم الطالبات و الطلبة الناجحين في التوجيهي

بسم الله الرحمن الرحيم
اضاءة موجزة عن حفل تكريم كوكبة من الطالبات والطلبة الناجحين في الثانوية العامة 
بحمد من الله ونعمة التأم الشمل البرقاوي في بيت برقة العامر في حفل زفاف كوكبة من الطلبة الناحجين في الثانوية العامة للعام 2023 على وقع الاهازيج وفرحة الاهل والاحبة ، وقد ابدع عريف الحفل المهندس طارق الوهر في قبسات رائعة تنقل بها بين فقرات الحفل والتي بدأت بالسلام الملكي ومن ثم تلاوة من الذكر الحكيم ومن ثم تسلسلت فقرات الحفل ومن ابرزها  :-
اولا :- كلمة الاخ زكريا القاسم " ابو اياس " رئيس الهيئة الادارية للجمعية التي استهلها بالترحيب بالاهل والعزوة واشاد فيها بالسنة الحميدة التي اتبعتها الجمعية في تكريم الطلبة وبالهيئات الادارية التي قادت المسيرة ، واكد فيها على مبدأ التوافق البرقاوي الذي كان له ابلغ الاثر في جمع الكلمة ووحدة الصف البرقاوي ، والتزام الهيئة الادارية بالسير على النهج الذي يمليه هذا التوافق من الوقوف على مسافة واحدة من الجميع بعيدا عن اي نزعات او اهواء شخصية وان ابواب الجمعية مشرعة لتلقي اي اقتراحات وانتقادات بصدر رحب شريطة الالتزام بالابتعاد عن عبارات التجريح واثارة بالتنافر والبغضاء سواء كان ذلك مباشرة او عبر وسائل التواصل الاجتماعي " الفيسبوك ".
واكد فيها الاخ ابو اياس على ان الهيئة الادارية لن تتمكن من تحقيق الاماني والامنيات بمعزل عن دعم ومساندة الهيئة العامة ومن اجل تحقيق هذا الهدف فقد اعلنت الجمعية عن السعي الى تشكيل لجنة اجتماعية تغطي مختلف انشطة الجمعية بما فيها لجنة نسائية لمساعدة الهيئة الادارية في الانشطة المختلفة ووجهت الدعوة لكل من يجد في نفسه القدرة على العطاء والوقت ان يتقدم للمشاركة في هذه اللجنة .
وتناول ايضا التذكير بان الجمعية " بيت برقة " انما هو امانة في اعناق البرقاويين يتناقل من السلف الى الخلف ومن الواجب الانتماء اليه وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي وخاصة الانتساب الى الجمعية والالتزام بدفع الاشتراكات السنوية باعتبارها الزاد وزيت السراج الذي يبقي البيت منارة ساطعة  تجمع الاهل والاحبة ، وثمن مبادرة بعض الطالبات والطلبة ممن استشعروا هذا الواجب فبادروا الى الانتساب الى الجمعية .
ولم يفته ان يزجي خالص التحية الاعتزاز بالخالة ام اسماعيل على رعايتها لحفل التكريم وحضورها المميز الذي اضفى على الحفل بهجة وزهوا .
ثانيا :- وكانت كلمة رائعة عبر الاثير من الاستاذ مامون دسوقي وله باع طويل في ميدان التربية والتعليم اعاد للذاكرة الرعيل الاول سيرة  المرحومين والده الاستاذ حسين دسوقي وسيرة عمه الاستاذ حمزة الدسوقي مربيا الاجيال الذين درسا الاباء والابناء والاحفاد وسيرة عمه وامسك بيد الحاضرين ممن لم تتاح لهم معرفة حارات وسهول وتلال برقة فامسك بيد كل منهم وجال معهم في جولة برقاوية .
ثالثا :- واختتم الحفل بقيام بعض الاحبة بالمشاركة في  تكريم الطلبات والطلبة  وتقديم الضيافة للحضور 
وأخيرا الشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذا الحفل ان كان  بدعم مادي او بجهد مبذول او دعم معنوي
ودامت الافراح في بيت برقة العامر بهمة ومساندة الاهل والعزوة والله ولي التوفيق .